بعد خبر قد سبق نشره بتمارة بريس، وفي قائد سيدي يحيی زعير بوعده واستدعی لمكتبه كل من المسؤول عن التخطيط في نيابة التعليم وجمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة النور بتامسنا لاطلاعهم علی المشاكل التي تعاني منها المدرسة والتي أدت بالساكنة إلى تنظيم وقفة احتجاجية تنديدا بالأوضاع المزرية للمؤسسة وكذا مشكل الاكتضاض الذي بلغ أزيد من ستين تلميذ في القسم ، بمعدل ثلاث تلاميذ في الطاولة ناهيك عن غياب المرافق المساعدة كالمكتبة و ... وقد اطلعت اللجنة النيابية علی هذه الوضعية المزرية، بالاضافة الى الزيارة الميدانية التي قام بها قائد المنطقة، خيث تك تاكدهما من صحة المعلومات التي سببت في الوقفة الاحتجاجية.
هذا وخلص اللقاء إلي حصول اتفاق بتعهد النيابة بمد المؤسسة بثلاث أطر تربوية في غضون الأيام المقبلة وفتح أقسام جديدة لتخفيف الاكتضاض الحاصل.
إلي ذلك أسرت لنا مصادر الجمعية مستغربة بكون المدرسة تشتغل منذ ثلاث سنوات وقد تم إنجازها من قبل الشركة التي أنجزت مشروع النور 1 و 2 وهي الآن لم تسلم بشكل قانوني للنيابة.
إلي ذلك أسرت لنا مصادر الجمعية مستغربة بكون المدرسة تشتغل منذ ثلاث سنوات وقد تم إنجازها من قبل الشركة التي أنجزت مشروع النور 1 و 2 وهي الآن لم تسلم بشكل قانوني للنيابة.
وترجع بعض المصادر إلي وجود اختلالات في البناء أو عدم احترام دفتر التحملات المنشئ للمدرسة وعدم احترام التصميم الأول ....
ولم تستبعد مصادر حقوقية مهتمة بالملف الدخول علی الخط ومراسلة الجهات المتدخلة من أجل الحصول علی المعلومة ومراسلة وزارة العدل من أجل فتح تحقيق في ظروف وملابسات عملية البناء.
ولم تستبعد مصادر حقوقية مهتمة بالملف الدخول علی الخط ومراسلة الجهات المتدخلة من أجل الحصول علی المعلومة ومراسلة وزارة العدل من أجل فتح تحقيق في ظروف وملابسات عملية البناء.

