تشهد الطريق الرابطة بين الرماني وعين عودة عبر منعرجات كريفلة في الآونة الأخيرة اعتداءات متكررة على المواطنين العابرين لهذه الطريق.
وأكدت مصادر لـ”جديد بريس” أن عددا من المواطنين تعرضوا للإعتداء من طرف عصابة مكونة من ثلاثة الى أربعة أشخاص ملثمين، بواسطة سيارة مسروقة، ، مضيفة أنه رغم شكايات المتضررين إلى الجهات الوصية لازالت الظاهرة مستمرة.
وأضافت المصادر أن أفراد العصابة ينشطون ليلا، وهم مسلحون بالسيوف والهراوات و يعترضون سبيل السيارات والدراجات النارية المارة من طريق كريفلة ويعتدون على ركابها و يسلبون كل ما بحوزتهم.
وقال شهود عيان لـ”جديد بريس” إن هذه العصابة لا تقتصر على السلب والنهب بل تقوم بالاعتداء على الضحايا بالضرب والطعن بالسيوف، بعدما يتم السطو على ممتلكاتهم.
وصرح أحد ضحايا تلك العصابة لـ”جديد بريس” أنه تم الاعتداء عليه من غير رحمة من طرف ثلاثة أشخاص بعدما تم خطفه من دائرة النخيلة فجر أحد أيام الشهر الماضي بسيارة مسروقة. وقال الضحية إنه رغم كبر سنه الذي يتجاوز الثمانين عاما فقد حاولوا خنقه و ضربوه وسلبوه مبلغ 750 درهم الذي كان بحوزته، وبعدما أغمي عليه و ضنوا أنه مات قاموا برميه على حافة طريق كريفلة، حسب روايته.
ومن جانب آخر علمت “جديد بريس” أن سائق “بيكوب” خاص بنقل الدجاج اعترضت العصابة طريقه في نفس الشهر عندما كان متوجها الى عين عودة وسلبوه مبلغا ماليا مهما بعد أن اعتدوا عليه.
وأفاد بعض الشهود من عين المكان أن هذه الاعتداءات خلفت هلعا في أوساط الساكنة، وقالو إن الوضع الأمني صار هاجسا لهم، كما طالبوا بمزيد من العناصر الأمنية وزيادة نقط المراقبة الدائمة و غير الدائمة، والإكثار من حركة الدوريات التي يقوم بها الدرك الملكي ليلا، و كذا التنسيق الفعال بين مختلف الاجهزة المرتبطة بمهمات الأمن في حمايتهم من هذه الافعال الإجرامية المرتبطة بقطاع الطرق الجدد.
المصدر : لـ”جديد بريس”