الثلاثاء 21من يوليوز صباحا بنقطة التفتيش التابعة للدرك الملكي بعين العودة بالمقربة من مركزالبريد قام شخص يقال أنه مختل عقليا بماهجمة دركي بسكين متوسط الحجم حيث ألحق به جرحا بليغا على مستوى الوجه و من اجل إيقاف المهاجم قام دركي آخر هوأيضا بنقطة التفتيش باإستعمال الرصاص حيث أخرج أكثرمن رصاصة قبل أن يصيبه بواحدة في أحد رجليه ليسقطه طريحا شهودعيان أكدوا أن المهاجم كان يردد كلاما يثبت أنه يحتمل أن يكون مختل عقليا الدركي نقل إلى المستشفي أما المهاجم فقد نقل إلى مركزالدرك الملكي حيث مكثت سيارة الإسعاف للوقاية المدنية أكثرمن ساعة بمركزالدركي الملكي وهي محملة بالمهاجم المصاب مع إغلاق كامل للباب الرئيسي لمركزالدرك الملكي لعين العودة وبحضور العديد من شخصيات الدرك الملكي بمختلف رتبهم وبعد بعض الإجراءات وبعدعملية تصويرالمهاجم داخل سيارة إسعاف خرجت سيارة إسعاف الوقاية المدنية يتقدمها دركي على دراجة نارية للدرك ومن وراءها سيارة للدرك الملكي وعلى متنها ثلاثة من رجال الدرك بعد ذلك بدأت عدة سيارات تغادرمركزالدرك الملكي وعلى متنها شخصيات كبارالدرك الملكي ليتم إعادة إغلاق الباب الرئيسي للمركزفي وجه الجميع التحقيق لازال حول هوية المهاجم ومدى سلامته العقلية والبحث لازال جاريا عن مصيرالرصاصات الأخرى التي لم تصب المهاجم والتي حسب عدة شهود عيان أربعة بالإضافة إلى الخامسة التي أصابت المهاجم نتمنى للدركي المصاب المسمى وليد الشفاء العاجل أما الدركي الذي أستعمل الرصاص فإننا ننوه بشجاعته لأنه قام بواجبه الوطني حينما أراد أن يصد هجوما لايعرف أحد مدى خطورته سواء على عناصرالدرك المستهدفة أومواطنين آخرين يقصد هم المهاجم خلال هيجانه كما أراد أن يمنح الهيبة ويعيد الإعتبار لمؤسسة الدرك الملكي حينما تتعرض للخطرفقط حينما يتم العثورعن باقي الرصاصات التي لم تصب المهاجم المجهول فإن الدركي المستعمل للرصاص هوبطل بكل المقاييس لأنه بشجاعته حال دون سقوط ضحايا آخرين يكون أنقد أرواح عدة مواطنين لانعلمهم قد يكون ضمنهم أمك أبوك أخوك أوأحد أقرباءك فالكل يتدكر الحادثة المشهورة للمختل عقليا بالرباط الذي إنطلق بسكينه يضرب كل من صادفه في طريقه ليسقط العشرات من الضحايا بين قتيل وجريج قبل إلقاء القبض على المجرم لتطرح أكثرمن علامة إستفهام حول جدوى سلاح رجال الأمن الوطني إذا لم يستعمل في مثل هذه الهجومات الخطيرة ومهما يكن فتحية إحترام وتقديرللدركي الملكي الذي أوقف المجرم المهاجم سواء كان مختلا عقليا أوغيرذلك فأمن الساكنة وإنقاد الدركي المصاب وإنقاد أرواح المواطنين آخرين هوأكبرمن ضياع رصاصات وأجمل مايجب ينطبق عليك للمجتهد أجران إذا إجتهد وأخطأ فله أجرواحد وإذا أجتهد وأصاب فله أجران
الأربعاء، 22 يوليو 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)