أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي يحيى زعير، مبحوثا عنه من أجل الترامي على أملاك الدولة التابعة لإدارة المياه والغابات، وجرى الاحتفاظ به رهن تدابير الحراسة النظرية بعدما تسبب في تفريخ دوار صفيحي بغابة تابعة لنفوذ جماعة سيدي يحيى زعير.
وأورد مصدر مطلع أن دورا صفيحيا جرى إحداثه بسرعة قياسية، وبعد أبحاث باشرتها المصالح المختصة، تبين من خلال أقوال المستفدين بالدوار أنهم اقتنوا البقع من المبحوث عنه، وأصدرت في حقه الضابطة القضائية مذكرة بحث على الصعيد الوطني، ليتم نصب كمين له نهاية الأسبوع الماضي، كما داهمت منزله بغرض تفتيشه.
والمثير في الملف أن المهددين بالإفراغ اكتشفوا وقوعهم ضحايا نصب واحتيال، كما جرى إشعار إدارة المياه والغابات بتفاصيل الموضوع قصد تنصيب ممثلها القانون طرفا مطالبا بالحق المدني.
إلى ذلك، أنكر الموقوف أثناء استنطاقه من قبل النيابة العامة التهمة المنسوبة إليه في النصب والترامي على أملاك إدارة المياه والغابات، فيما أمر وكيل الملك بإيداعه السجن المحلي بسلا، وأحال ملفه على الهيأة القضائية الجنحية التلبسية للبت فيه.