تفاجأ الرأي العام المحلي بالحكم القضائي الابتدائي القاضي بإسقاط لائحة حزب الأصالة و المعاصرة ببلدية سيدي يحيى زعير و التي يعد الرئيس الجديد للبلدية رشيد الحمري وكيلا لها.
و بهدا الحكم القضائي تبعثرت الحسابات ببلدية سيدي يحيى و حدث استنفار على مستوى كل الأحزاب السياسية بالمنطقة حيث نزل الخبر كالثلج على الأغلبية المشكلة لمجلس البلدية.
و حسب معلومات توصلنا بها فإن رشيد الحمري وكيل لائحة حزب البام قد لجأ إلى استئناف الحكم لاسيما و أن محتوى الطعن الذي تقدم به السيد التيس يهم شرعية ترشيح السيد الحمري الذي لم يقدم استقالته من حزب التقدم و الاشتراكية وهم للترشح باسم الأصالة و المعاصرة، فلم يجد ما يثبت به فك الارتباط بحزبه الأول أمام المحكمة ما سرع في الحكم بإسقاط لائحته .
ورغم أن عملية استئناف الحكم أخذت مجراها من قبل رشيد الحمري غير أن القيادة المحلية لحزب الكتاب دخلت على الخط بتسليمها وثيقة للطاعن تثبت عدم استقالة رئيس سيدي يحيى زعير من حزب التقدم و الاشتراكية .