في الوقت الذي كان ينتظر فيه مرشح "الحمامة" بجهة الرباط سلا القنيطرة خلال انتخابات مجلس المستشارين، صنف الجماعات المحلية، من قيادي تجمعي، تقديم يد المساعدة، وتوجيه "كبار الناخبين" الذين فازوا برمز الحزب، للتصويت على وكيل لائحة "الأحرار"، انخرط في حملة مضادة مدفوعة الأجر ضده.
وذكرت جريدة الصباح في عددها ليوم أمس أن القيادي حسن الفيلالي، عضو المكتب السياسي، بادر إلى الاتصال بقيادة الحزب، والكشف عن ملابسات "الخيانة العظمى" الصادرة، عن قيادي في الحزب، رفقة برلماني سابق يتحدر من تمارة، سبق أن طلب من مرشح "الحمامة" تمكينه من 50 مليونا ، مقابل الحصول على التزكية التي قال له إنها "تباع" ب100 مليون.
وينتظر تجمعيو جهة الرباط سلا القنيطرة، عودة صلاح الدين مزوار إلى أرض الوطن من مهامه الدبلوماسية، لوضعه أمام خيارين، الأول اتخاذ قرارات تأديبية حاسمة في حق كل من "يبيع" و"يشتري" باسم الحزب وضد مرشحي الحزب.