"ألو قل ليهم يصوتوا على النخلة ... سدينا " هكذا خاطب أحد القادة السياسيين بالصخيرات تمارة أحد معاونيه آمرا إياه و كل مناصريه من المستشارين الجماعيين المنتمين لحزبه و غير المنتمين بالصخيرات تمارة التصويت لصالح محمود عرشان المرشح لانتخابات الغرفة الثانية .
سلوك يعيدنا مرة أخرى إلى واجهة الأسئة المحرجة للسياسيين و المخزية للحزبيين، خصوصا عندما تتضح أسباب هذه الخيانة، و يتأكد أن صاحبنا القيادي أراد الانتقام من حزبه حين لم يمنحه التزكية لخوض غمار انتخابات مجلس المستشارين .