نفذ حوالي 10 أشخاص هجوما بالسيوف، صباح هذا اليوم بدوار الصهد بتمارة، فتسببوا في حالة من الرعب الشديد وسط ساكنة الدوار، إثر هجومهم على منزل حارس ليلي قاطن بنفس الدوار، بسبب خلاف بين العصابة وإبن الحارس.
وحسب شهود من الساكنة تابعوا أطوار الهجوم فقد تمكن المسلحون من دخول منزل الحارس الليلي وإخراجه بالقوة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، مما جعل أبناء الدوار وساكنته يتدخلون ب"الهراوات والحجر" لإنقاذه من بين أيديهم مما جعل واحد من أفراد العصابة بضرب هذا الأخير على مستوى رأسه مخلفا له جرحا عميقا.
وخلفت هذه المواجهة بالاضافة إلى إصابة بعض عناصر العصابة أضرارا مادية تجسدت في تكسير إحدى السيارات التي كانت تتواجد على الطريق، واحتراق دراجة نارية تمكن بعض الشباب المجهولي الهوية من تكسيرها وحرقها حيث ثبت لهم أنها تعود لأفراد العصابة.
وقد استنفر الحدث كل الجهات الأمنية وحضر إلى عين المكان السيد رئيس المنطقة الأمنية ونائبه والسيد رئيس الفرقة القضائية والسيد رئيس الإستعلامات العامة وباشا المدينة وبعض رؤساء الملحقات الإدارية وقائد القوات المساعدة والوقاية المدنية وغيرها من الجهات المسؤولة.